للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَطْفِئْهَا عَنِّي "، فَطُفِئَتْ (١)

٢٣١٤٢ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَسَحَّرُ، فَقَالَ: " إِنَّ السَّحُورَ بَرَكَةٌ أَعْطَاكُمُوهَا اللهُ فَلَا تَدَعُوهَا " (٢)

٢٣١٤٣ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ،


(١) إسناده إلى مريم بنت إياس صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين، وأما مريم فقد تفرد بالرواية عنها عمرو بن يحيى المازني، ومع ذلك فقد صحَّح حديثها هذا الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" كما في "الفتوحات الربانية" لابن علان ٤/٤٩، وقال بعد أن خرجه من طريق أحمد وغيره: فإن رواته من أحمد إلى منتهاه من رواة "الصحيحين" إلا مريم بنت إياس بن البكير صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد اختُلف في صحبتها، وأبوها وأعمامها من كبار الصحابة ولأخيها محمد رؤية.
وأخرجه المزي في ترجمة مريم بنت إياس من "التهذيب" ٣٥/٣٠٥ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٣١) ، والحاكم ٤/٢٠٧ من طريق الحجاج بن محمد المصيصي، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٣٥) من طريق أبي عاصم، كلاهما عن ابن جريج، به. ووقع في رواية الحاكم: أظنها زينب يعني زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وصححه، ووقع عند ابن السني: "مريم بنت أبي كثير" وهو وهمٌ نبَّه عليه الحافظ.
قوله: "ذريرة" هي فتات قصب الطِّيب، يُجلَب من الهند.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه.
وسلف برقم (٢٣١١٣) عن محمد بن جعفر، عن شعبة.