للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣١٥٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: عَادَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا بِهِ جُرْحٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادْعُوا لَهُ طَبِيبَ بَنِي فُلَانٍ "، قَالَ: فَدَعَوْهُ فَجَاءَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَيُغْنِي الدَّوَاءُ شَيْئًا؟ فَقَالَ: " سُبْحَانَ اللهِ، وَهَلْ أَنْزَلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ فِي الْأَرْضِ، إِلَّا جَعَلَ لَهُ شِفَاءً " (١)


= فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطىء ويخالف. أما الذهبي، فقال في "الكاشف": ثقة!
وأخرجه أبو داود (٤٣٠٩) ، والحاكم ٤/٤٥٣، والبيهقي ٩/١٧٦ من طريق أبي عامر العقدي، عن زهير بن محمد، عن موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل، عن عبد الله بن عمرو. مسمًّى.
وقد سلف حديث عبد الله بن عمرو في مسنده برقم (٧٠٥٣) من طريق مجاهد عنه، ولفظه: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة، ويسلبها حليتها، ويجردها من كسوتها، ولكأني أنظر إليه أُصَيلعَ أُفَيدِع، يضرب عليها بِمِسْحَاتِه ومِعوله".
وفي باب قصة الحبشة عن أبي سُكينة رجل من المحرَّرين، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أبي داود (٤٣٠٢) ، والنسائي ضمن حديث ٦/٤٣-٤٤، والبيهقي ٩/١٧٦. ولفظه: "دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم".
وإسناده حسن. وعن عمرو بن عوف المزني عند ابن عدي في "الكامل" ٦/٢٠٨٢، وإسناده ضعيف.
ولقصة ذي السويقتين انظر حديث أبي هريرة السالف برقمي (٨٠٩٤) و (٩٤٠٥) .
قوله: "اتركوا الحبشة" أي: لا تتعرضوا لهم مدة تركهم لكم لما يُخاف من شرهم.
(١) إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، وذكوان: هو أبو صالح السمان. =