وأخرجه عبد بن حميد (٦٥٢) ، وأبو داود (٢٦١١) ، والترمذي (١٥٥٥) ، وأبو يعلى (٢٥٨٧) ، وابن خزيمة (٢٥٣٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/٢٣٨، وابن حبان (٤٧١٧) ، والحاكم ١/٤٤٣ و٢/١٠١، والبيهقي ٩/١٥٦ من طرق عن وهب بن جرير، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم، وإنما رُوي هذا الحديث عن الزهري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لخلاف بين الناقلين فيه عن الزهري، ووافقه الذهبي، وقال البيهقي: تفرد به جرير بن حازم موصولاً، وتعقبه ابن التركماني بقوله: هذا ممنوع، لأن جريراً ثقة، وقد زاد الإِسناد فيقبل قولُه، كيف وقد تابعه عليه غيره، وقال المناوي في "فيض القدير" ٣/٤٧٤: ولم يصححه الترمذي، لأنه يروى مسنداً ومرسلا ومعضلاً، قال ابن القطان: لكن هذا ليس بعلة، فالأقرب صحته، ونقل تصحيحَ ابن القطان الحافظُ ابن حجر في "إتحاف المهرة" ٣/٦٠ قال: وصححه ابن القطان لأنه لا يرى الاختلاف في الإرسال والوصل علة كما هو رأي أبي محمد بن حزم، قلنا: وصححه أيضاً الضياء المقدسي في "المختارة" ٦٢/٢٩٢/٢. وأخرجه الدارمي (٢٤٣٨) من طريق حبان بن علي، عن يونس، عن الزهري، به. وقرن بيونس عُقيلَ بن خالد، وهذا إسناد ضعيف لضعف حبان بن علي. وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ١/٢٣٩، والقضاعي في "مسند الشهاب" =