للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَوْصَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " وَلَا تَزْهَدْ فِي الْمَعْرُوفِ، وَلَوْ بِبَسْطِ وَجْهِكَ إِلَى أَخِيكَ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ، وَأَفْرِغْ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَاتَّزِرْ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ " (١)

٢٣٢٠٦ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُهَاجِرٍ الصَّائِغِ، عَنْ رَجُلٍ ـ لَمْ يُسَمِّهِ ـ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا ـ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقْرَأُ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَقَالَ: " أَمَّا هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ "، وَسَمِعَ آخَرَ وَهُوَ يَقْرَأُ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فَقَالَ: " أَمَّا هَذَا فَقَدْ غُفِرَ لَهُ " (٢)

٢٣٢٠٧ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَوَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدًا أَوْ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ فِي حَلْقِهِ مِنَ الذُّبْحَةِ وَقَالَ: " لَا أَدَعُ فِي نَفْسِي حَرَجًا مِنْ سَعْدٍ، أَوْ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ " (٣)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ليِّن، وهو مكرر (١٦٦١٦) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، وهو مكرر (١٦٦١٧) .
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عمرو بن شعيب وأبيه. وهو مكرر الحديث السالف برقم (١٦٦١٨) ، وقد وقع في التعليق عليه هناك وهمانِ، الأول: الذهاب إلى ترجيح إسقاط قوله في الإسناد: "عن أبيه" بحجة أنه لم يرد =