للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ،


= الأصم، فمن رجال مسلم. سليمان الشيباني: هو سليمان بن أبي سليمان أبو إسحاق الشيباني الكوفي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٦٩، وابن سعد ١/٣٩٦، ومسلم (١٩٤٨) (٤٧) ، وأبو عوانة ٥/١٧٧-١٧٨ و١٧٨، والطبراني (١٣٠٠٨) من طرق عن سليمان الشيباني، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٤٨٧) ، ومن طريقه أبو عوانة ٥/١٧٨-١٧٩، وأخرجه أبو عوانة أيضاً ٥/١٧٩ من طريق إبراهيم بن بشار، كلاهما (الحميدي وإبراهيم) عن سفيان بن عيينة قال: حدثنا الشيباني قال: دخلت مع الشعبي المسجد فقال: هل ترى أحداً من أصحابنا نجلسُ إليه؟ هل ترى أبا حَصين؟ قلت: لا، ثم نَظَر فرأى يزيد بن الأصم فقال: هل لك أن تجلس إليه فإن خالته ميمونة، فجلسنا إليه، فقال يزيدُ بن الأصم: ذُكر عند ابن عباس قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الضب "لا آكله ولا أحرمه" فغضب فقال: ما بُعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا محللاً أو محرماً، وقد أكل عنده. ولم يذكر إبراهيم بن بشار في حديثه قوله "وقد أكل عنده".
وسيأتي هذا الحديث برقم (٣٠٠٧) و (٣٢١٩) ، وانظر طرقاً أخرى له عن ابن عباس برقم (١٩٧٨) و (٢٢٩٩) و (٣٠٦٧) .
والحديث بنحوه في مسند خالد بن الوليد ٤/٨٨، ومسند ميمونة ٦/٣٣١ من طريق يزيد بن الأصم عن ميمونة.
وفي الباب عن ابن عمر وعائشة سيأتيان في "المسند" ٢/٥ و٦/١٠٥، وفي الباب أيضاً عن غيرهما من الصحابة.
قوله: "فآكل وتارك"، أي: منا من أكل، ومنا من ترك فلم يأكل.
وقوله: "محللا ومحرماً"، قال السندي: أي: فكيف له أن يقول: لا آكله ولا أحَرمه من غير بيان أنه حلال، لما فيه من الإبهام، بل لا بد أن يبين حِل الشيء أو حرمته، ثم إن ترك بعد ذلك فممكن.