وعن أبي الدرداء عند الطبراني في "الكبير" كما في "المجمع" ٩/٥٣، وفي "الشاميين" (٩١٣) ، وعند ابن عساكر ص ٣٢٣. قال الهيثمي في "المجمع": وفيه من لم أعرفهم. وعن ابن عمر عند ابن عساكر ص ٣٢٢ و٣٢٣، وإسناده ضعيف. وعن أنس سيأتي في تخريج الرواية (٢٣٣٨٦) . وأخرج مسلم (٦٨١) ضمن حديث طويل من حديث أبي قتادة مرفوعاً: "إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا"، وسلف في "المسند" برقم (٢٢٥٤٦) . وانظر حديث العرباض السالف برقم (١٧١٤٢) ، وفيه: "عليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين". قوله: "اقتدوا باللذين من بعدي" قال السندي: فيه بيان قوة اجتهادهما وإصابتهما الحق غالباً، وفيه إخبار عن خلافتهما إذ لا بعدية في الوجود إلا أن يقال: يمكن البعدية في البقاء، وعلى الوجهين سواءً حُمِلَ على البعدية في الخلافة أو البقاء ففيه معجزة له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حيث أَخبر عن شيء قبل وجوده، فوُجِدَ كما أخبر، والله تعالى أعلم. قلنا: وحمله على البعدية في البقاء أقوى. (١) هو عبد الله بن أحمد بن حنبل. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل. =