وخالف جمهورَ أصحاب الأعمش معمرٌ، فأخرجه من طريقه عبد الرزاق (١٩٥٦٣) ، والبزار في "مسنده" (٢٨١٤) ، والطحاوي (١٠٧٧) ، والبيهقي (٥٨٣١) ، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة. قال الطحاوي عقبه: وأهل العلم جميعاً بالحديث يقولون: إن معمراً غلط في إسناد هذا الحديث، عن الأعمش. وفي باب التسمية على الطعام، عن جابر بن عبد الله، سلف برقم (١٤٧٢٩) وانظر تتمة شواهده هناك. قوله: "كأنما تدفع" قال السندي: على بناء المفعول، أي: تجري بحيث كأنها مدفوعة. "يستحلّ" أي: يتمكن من أكله، والجمهورُ على أن أكل الشيطان حقيقة إذ العقل لا يُحيله فإنه جسمٌ يتغذى. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه مسلم (٢٩٣٤) (١٠٤) ، وابن ماجه (٤٠٧١) ، والبزار في "مسنده" (٢٨٦٦) ، وابن منده في "الإيمان" (١٠٣٨) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار (٢٨٦٧) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، عن الأعمش، به. وسيأتي مكرراً برقم (٢٣٣٦٥) . وسيأتي من طريق ربعي بن حراش عن حذيفة بالأرقام (٢٣٢٧٩) و (٢٣٣٣٨) و (٢٣٣٥٣) و (٢٣٣٨٣) و (٢٣٤٣٩) . وقُرِن في الروايتين (٢٣٣٥٣) و (٢٣٣٨٣) بحذيفة أبو مسعود البدري عقبة بن عمرو. =