وأخرجه الترمذي (٢٩٨٠) ، والطبري ٢/٣٩٧ من طريق الحسن بن موسى الأشيب، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن غريب. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٩٧٧) و (١١٠٤٠) ، وأبو يعلى (٢٧٣٦) ، والخرائطي في "مساوىء الأخلاق" (٤٦٥) ، وابن حبان (٤٢٠٢) ، والطبراني (١٢٣١٧) ، والبيهقي ٧/١٩٨، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٤٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/١٩٨ من طريق يونس بن محمد، عن يعقوب القمي، به. وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ١/٦٢٩ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم والضياء في "المختارة". قوله: "حولت رحلي البارحة"، قال ابن الأثير في "النهاية" ٢/٢٠٩: كنى برَحْله عن زوجته، أراد به غِشْيانها في قبلها من جهة ظهرها، لأن المجامع يعلو المرأة ويركبها مما يلي وجهها، فحيث ركبها من جهة ظهرها كنى عنه بتحويل رحله، إما أن يريد به المنزل والمأوى، وإما أن يريد به الرحْل الذي تُركبُ عليه الإبلُ.