وأخرجه مسلم (٩٠٧) عن محمد بن رافع، عن إسحاق بن عيسى، بهذا الإسناد. ومن طريق مالك أخرجه مطولا ومقطعاً: الشافعي ١/١٦٣ و١٦٤، وعبد الرزاق (٤٩٢٥) ، والدارمي (١٥٢٨) ، والبخاري (٢٩) و (٤٣١) و (٧٤٨) و (١٠٥٢) و (٣٢٠٢) و (٥١٩٧) ، وأبو داود (١١٨٩) ، والنسائي ٣/١٤٦-١٤٨، وابن خزيمة (١٣٧٧) ، وأبو عَوانة ٢/٣٧٩-٣٨٠، والطحاوي ١/٣٢٧، وابنُ حبان (٢٨٣٢) و (٢٨٥٣) ، والبيهقي ٣/٣٢١ و٣٣٥، والبغوي (١١٤٠) . وأخرجه مسلم (٩٠٧) (١٧) عن سُويد بنِ سعيد، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، به. وسيأتي برقم (٣٣٧٤) ، وانظر ما تقدم برقم (١٨٦٤) و (١٩٧٥) و (٢٦٧٣) . وسيأتي نحوه من طريق كثير بنِ عباس، عن ابن عباس في مسند عائشة ٦/٨٧. قوله: "آيتان"، قال السندي: أي: علامتان دالتان على عظيم سلطانه، وباهر برهانه. وقوله: "لموت أحد"، قال: قال ذلك لأنها انكسفت يومَ مات إبراهيم ابن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فزعم الناسُ أنها انكسفت لموته، فدفع صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهْمَهُمْ بهذا الكلام، وذكر الحياة استطرادي. تكعكعت، أي: تأخرت إلى الوراء. ويكفرن العشير، أي: يُنكِرْن إحسانَ الزوج. (١) لفظة "معذباً" ليست في (م) .