وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٥٨، وقال -بعد أن نسبه لأحمد والطبراني-: وأبو إسحاق مولى بني هاشم مستور، وفيه رشدين بن سعد، وفيه ضعف، وقد وثق. قال السندي: حاصله أنه إن كان مزفَّتاً، فهو مما يُنهَى عنه، أو حاصله أنه ما سمع في القرع بخصوصه، بل سمع في المزفَّت على عمومه قرعاً كان أم لا، والله تعالى أعلم. قلنا: وقد ثبت عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النهيُ عن الانتباذ في المزفَّت والقَرع معاً في غير ما حديثٍ، انظر ما سلف في مسند ابن عمر برقم (٤٤٦٥) ، وهذا النهي منسوخ بحديث بريدة كما سلف التنبيه عليه في غير موضعٍ. (١) حسن بمجموع طرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف رشْدين -وهو ابن سعد- وحيي بن عبد الله. يحيى: هو ابن غَيْلان، وأبو عبد الرحَمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد. وقد سلف في سياق قصة برقم (٢٣٤٩٩) من طريق ابن لهيعة، عن حيي بن عبد الله دون قوله: "في البيع".