وأخرجه بنحوه الطبراني (٣٨٧٠) من طريق أبي نعيم، عن سفيان، بهذا الإسناد. وبيَّن فيه أن الصلاة كانت بجَمْع. وانظر ما قبله. وأما قوله: "بإقامةٍ" فإنه تفرد به جابر الجعفي في حديث أبي أيوب الأنصاري، وغيره لم يذكر الإقامة فيه، ويشهد له حديث ابن عمر السالف برقم (٤٤٥٢) . وخالفه حديث أسامة بن زيد عند البخاري (١٦٧٢) ، ومسلم (١٢٨٠) ، وحديث جابر عند مسلم (١٢١٨) ، ففيهما: أنه أقام لكل صلاةٍ. وفي المسألة خلاف بين أهل العلم كما ذكر عند حديث ابن عمر، والقول الثاني هو المشهور. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد بن عبيد: هو ابن أبي أمية الطَّنافسي، والأعمش: هو سليمان بن مهران. وأخرجه الطبراني (٤٠٤٠) من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني أيضاً (٤٠٣٩) من طريق يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن علي بن الصلت، عن أبي أيوب. وإسناده ضعيف، يحيى بن عيسى فيه ضعف، وشيخ الطبراني فيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة متكلَّم فيه، وعلي بن الصلت مجهول. وصوابه: علي بن مدرك. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٧٦، والشاشي في "مسنده" (١١١٥) ، والطبراني (٣٩٨٢) ، والبيهقي ١/٢٩٣ من طريق منصور بن زاذان، والطبراني (٣٩٨٢) من طريق الصلت بن دينار، كلاهما عن محمد بن سيرين، عن أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب. وإسناده صحيح. وأخرجه عبد الرزاق (٧٦٩) من طريق أيوب السختياني، عن ابن سيرين، عن أبي أيوب، ولم يرفعه، وأسقط الواسطة بين ابن سيرين وأبي أيوب. =