وأخرج الحاكم أيضاً ٣/٤٥٨-٤٥٩ من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نازلاً على أبي أيوب الأنصاري.. فذكر نحو هذه القصة. وإسناده ضعيف. قال الحاكم عقب إخراجه الحديث: هذه الأسانيد إذا جمع بينها صارت حديثاً مشهوراً، والله أعلم. وقال الذهبي عن طريق أحمد: هذا أجود طرق الحديث. قلنا: ومع ذلك فهو ضعيف. وفي الباب عن أبي بن كعب عند النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٦٠) ، وابن حبان (٧٨٤) . وعن أبي هريرة عند البخاري تعليقاً (٢٣١١) ، ووصله النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٥٩) . وانظر تتمة أحاديث الباب في "صحيح ابن حبان" (٧٨٤) . السَّهوة، قال ابن الأثير في "النهاية": بيت صغير منحدر في الأرض قليلاً، شبيه بالمخدع والخِزانة، وقيل: هو كالصّفَّة تكون بين يدي البيت، وقيل: شبيه بالرف أو الطاق يوضع فيه الشيء. والغول: قال ابن الأثير: أَحد الغِيلان، وهي جنس من الجن والشياطين. (١) إسناده ضعيف كسابقه. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري.