للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٦٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ،


= (١١٠٩) ، وابن خزيمة (٢٣١٤) ، وأبو عوانة في الحج والمناقب كما في "إتحاف المهرة" ١٤/٨٧، وابن حبان (٤٥٠٣) من طريق عفان، بهذا الإسناد. وروايتا ابن الجارود وابن خزيمة مختصرتان.
وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (١٤٨١) و (٣١٦١) ، ومسلم ص ١٧٨٦ (١٢) ، وأبو داود (٣٠٧٩) ، وأبو عوانة في الحج والمناقب، وابن حبان (٦٥٠١) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/٢٣٩ من طرق عن وهيب بن خالد، به.
وأخرجه مطولاً ومختصراً الدارمي (٢٤٩٥) ، والبخاري (١٨٧٢) و (٣٧٩١) و (٤٤٢٢) ، ومسلم (١٣٩٢) وص ١٧٨٥-١٧٨٦ (١١) ، وأبو عوانة في الحج والمناقب، والبيهقي في "السنن" ٤/١٢٢، وفي "الدلائل" ٥/٢٣٨-٢٣٩ من طريق سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى، به.
وعلق البخاري قصة هدية ملك أيلة عن أبي حميد في الهبة: باب قبول الهدية من المشركين بين يدي الحديث (٢٦١٥) .
وقوله: "هذا أُحُد يحبنا ونحبه" له شاهد من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٨٤٥٠) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
وقوله: "ألا أخبركم بخير دور الأنصار" له شاهد من حديث أبي هريرة أيضاً سلف برقم (٧٦٢٨) ، وذكرنا عنده تتمة أحاديث الباب.
اخرصوا: أي احزِروا الحديقة، كم يجيء ثمرها.
والأَوسُق: جمع وَسْق، وهو ستون ذراعاً.
والعِقال: الحبل الذي يربط به البعير.
وقوله: "وكتب له ببَحْره" قال السندي: أي: ببلده، والبحر يطلق على البلد، وقيل: تسميته بحراً، لأنهم كانوا سكان البحر، والمراد أنه أقرَّه على بلده بما التزمه من الجزية.