وأخرج ابن سعد ٣/٤٨٣ من طريق عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه: سمعت محمد بن مسلمة وسلمة بن سلامة بن وقش وأبا الهيثم بن التَّيِّهان يقولون: لم يَنشَبْ إياسٌ حين رجع أن مات، فلقد سمعناه يهلِّل حتى مات، فكانوا يتحدثون أنه مات مسلماً لما سَمِع من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. بهز: هو ابن أسد العَمِّي. وأخرجه البخاري (١١٨٥) ، وابن ماجه (٦٦٠) و (٧٥٤) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٥٨) ، وابن خزيمة (١٧٠٩) من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد - ضمن سياق قصة عِتْبان بن مالك، وقد سلفت برقم (١٦٤٨٢) . وأخرجه البخاري (٧٧) ، ومسلم ص٤٥٦ (٢٦٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٨٦٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٤) و (٥٥) و (٥٦) ، وفي "الشاميين" (١٧٠٦) و (٢٨٩٨) ، والخطيب في "الكفاية في علم الرواية" ص٥٩، والبغوي في "شرح السنة" (٤٩٨) من طرق عن الزهري، به. وفيه عند البخاري والنسائي والطبراني (٥٦) أن محمود بن الربيع عَقَل هذه المجَّة وهو ابن خمس سنين. وزاد الطبراني في بعض رواياته والخطيب: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي ومحمود بن الربيع ابن خمس سنين. وسلف الحديث برقم (٢٢٧٤٣) في سياق حديثه عن عبادة بن الصامت من طريق يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب. وسيرد من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري برقم (٢٣٦٣٨) ، لكن فيه محمود بن لبيد بدل محمود بن الربيع، وهو وهمٌ.=