الضبنة: ما تحت يدك من مال وعيال ومن تلزمك نفقته، والكآبة: تغير النفْس بالانكسار من شدة الهم والحزن، والمنقلب: الرجوع. (١) إسناده قوي، هلال بن خباب روى له أصحاب السنن، وأطلق القول بتوثيقه يحيى بن معين وأحمد ويعقوب بن سفيان وغيرهم، وقال ابن القطان: تغير بأخرة، ورده يحيى بن معين كما في "تاريخ بغداد" ١٤/٧٣-٧٤، وباقي رجاله ثقات. عفان: هو ابن مسلم الباهلي، وأبو سعيد: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري مولى بني هاشم، وثابت: هو ابن يزيد الأحول. وأخرجه عبد بن حميد (٥٩٨) ، والطبراني (١١٨٩٩) و (١١٩٠١) من طريق عارم أبي النعمان محمد بن الفضل، عن ثابت بن يزيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار (٣٦٨٢ - كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٢٦٨٤) ، والطبري في "تهذيب الآثار" ص ٢٣٨، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص ٢٦٣-٢٦٤، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/٣٤٢ من طريق عباد بن العوام، والطبري في "تهذيب الآثار" ص ٢٣٩ من طريق أبي محمد، كلاهما عن هلال بن خباب، به. ورواية أبي يعلى وأبي الشيخ مختصرة، وزاد الطبري في أوله من حديث أبي محمد: قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب، فقال: "يا عبد الله بن عمرو ما كان محمد قائلاً لربه لو مات =