وأخرج الحديث العقيليُّ ١/٣٥، والرامهرمزي (١٢٤) من طريق عمرو بن الحصين العقيلي، عن أُمية بن سعيد الأموي، عن صفوان بن سُليم، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. وزاد في آخره: "ومنطقه الرعد، وضحكه البرق". قال العقيلي: أمية مجهول في حديثه وهمٌ، ولعلَّه أُتي من عمرو بن الحصين. قلنا: وعمرو هذا متروك الحديث. قال الرامهرمزي: هذا من أحسن التشبيه وألطفه، لأنه جعل صوت الرعد منطقاً للسحاب، وتلألؤَ البرق بمنزلة الضحك لها. وذهب الطحاوي في "شرح المشكل" إلى أن نطق السحاب هطولُه، وضحكه إخراجه الجِنانَ والمراعي، ونقل هذا المعنى عن الفرَّاء. (١) إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن سعد: وهو ابن فروة البَجلي مولاهم وقال الساجي: ضعَّفه أهل الشام. روح: هو ابن عبادة، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، والصُّنابحي: هو عبد الرحمن بن عُسيلة. وأخرجه البيهقي في "المدخل" (٣٠٣) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ٢/١٠-١١، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٩/ورقة ٣٥٢ من طريق روح بن عبادة بهذا الإسناد - بلفظ "الأُغلوطات".=