وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/٥٧، ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٥١٧٣) عن سفيان بن عيينة، عن ابن قيس -ولم يسمِّه- عن محمد بن إبراهيم، به. وأخرجه ابن خزيمة (١١١٦) ، وابن المنذر في "الأوسط" ٢/٣٩١، والطحاوي (٤١٣٧) ، وابن حبان (١٥٦٣) و (٢٤٧١) ، والدارقطني ١/٣٨٣-٣٨٤، والحاكم ١/٢٧٤-٢٧٥، والبيهقي ٢/٤٨٣ من طريق أسد بن موسى، عن الليث ابن سعد، عن يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري، عن أبيه، عن جدِّه قيس. وفي بعض هذه المصادر: قيس بن قهد، وهو خطأ كما سلف التنبيه عليه في الترجمة. وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي. قلنا: هكذا وقع الحديث في رواية أسد بن موسى موصولاً عن يحيى بن سعيد عن أبيه سعيد بن قيس عن جدِّه قيس، وسعيد بن قيس روى عنه ابناه يحيى وسعد كما في "الجرح والتعديل" ٤/٥٥-٥٦، وذكره ابن حبان في "ثقاته" ٤/٢٨١، وقد عَدَّ ابنُ منده -فيما نقله ابن حجر في "الإصابة" ٥/٤٩٢- هذا الحديث من غرائب أسد بن موسى، فقد تفرد به موصولاً وغيره يرسله. وقال الطحاوي: هذا الحديث مما يُنكره أهل العلم بالحديث على أسد بن موسى، منهم إبراهيم بن أبي داود، فسمعته يقول: رأيتُ هذا الحديث في أصل الكتب موقوفاً على يحيى بن سعيد. وأخرج الطحاوي (٤١٤١) من طريق علي بن يونس، عن جرير بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن قيس بن قهد:=