وقوله: "لَما يدهده الجعلُ"، قال: بفتح اللام، و"ما" موصولة، ويُدَهدِه: أي: يُدير ويدحرج، وهو بضم ياء من دَهْدَه كدحرج، لفظاً ومعنى، والجُعَلُ: بضم جيم وفتح عين، دُوَيبَة سوداء معروفة (كالخنفساء) تدير الخراء بأنفها. (١) صحيح، وهذا إسناد على شرط مسلم. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٨٧ من طريق أبي داود الطيالسي، بهذا الإسناد. وانظر (٢٧١٤) . (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، شريك -وهو ابنُ عبد الله، وإن كان سيىء الحفظ- قد توبع، وسماك في روايته عن عكرمة اضطراب، وانظر (٢٦٦٣) . والحديث في "مسند الطيالسي" (٢٦٦٩) وقرن بشريك سلاماً أبا الأحوص، ومن طريقه أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ١٣.