للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ: لَا أَقُولُ فِي رَجُلٍ خَيْرًا وَلَا شَرًّا حَتَّى أَنْظُرَ مَا يُخْتَمُ لَهُ، يَعْنِي بَعَدَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ: وَمَا سَمِعْتَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ انْقِلَابًا مِنَ الْقِدْرِ إِذَا اجْتَمَعَتْ غَلْيًا " (١)

٢٣٨١٧ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ثُمَّ الْجُنْدُعِيُّ، أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، أَخْبَرَهُ،


(١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف فرج: وهو ابن فضالة، وباقي رجاله ثقات إلا أنه منقطع أو معضل، فإن سليمان بن سليم الشامي لم يدرك المقداد بن الأسود.
وأخرجه الطبراني ٢٠/ (٦٠٣) من طريقين عن الفرج بن فضالة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٢٢٦) ، والطبراني ٢٠/ (٥٩٩) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٣٣١) و (١٣٣٢) من طريق بقية بن الوليد، عن عبد الله بن سالم الأشعري، عن سليمان بن سليم، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن المقداد، به. وبقية -وإن كان فيه ضعف- يعتبر به في المتابعات والشواهد.
وأخرجه الطبراني ٢٠/ (٥٩٨) ، والحاكم ٢/٢٨٩، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٧٥ من طريق عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن المقداد. وعبد الله بن صالح -كاتب الليث- سيىء الحفظ، لكنه يصلح للمتابعات والشواهد.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٥٦٩) ، ولفظه: "إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل كقلبٍ واحدٍ، يُصرِّف كيف يشاء"، وذكرنا أحاديث الباب هناك.