وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٨، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٠٧-٣٠٨، والطبري ١١/٢٩ و٣١، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/٢٢ من طرق عن مالك بن مغول، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير- قطعة من ج١٣" (٣٨١) من طريق سلمة بن رجاء، و (٣٨٢) من طريق يحيى بن أبي أنيسة، كلاهما عن مالك بن مغول، به - لكن زادا فيه: "عن أبيه". وأخرجه الطبري ١١/٢٩ من طريق قتادة، عن شهر بن حوشب مرسلاً. وانظر حديث عويم بن ساعدة السالف برقم (١٥٤٨٥) . قلنا: وفي متن حديث شهر بن حوشب هذا إشكال في كون المخاطَبين بذلك من اليهود، وانظر ما كتبه الأستاذ محمود شاكر على الحديث في طبعته من "جامع البيان" للطبري برقم (١٧٢٣٠) . (١) قوله: "حدثنا يزيد" سقط من (م) و (ظ٢) . (٢) إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب. وهو مكرر (١٦٤٠٨) . تنبيه: سبق الجَزم في التعلجق على مكرَّرهذا الحديث أن المراد بحديث الجار هو حديث دَفْن عيسى ابن مريم عليه السلام عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهذا الجَزْم ليس عليه دليل، وقد استَشكَل الحافظ ابن حجر في "أطراف المسند" ٥/٤٧١، و"إتحاف المهرة" ١٣/٧٤٢ هذا الحرف فقال بإثر قوله: "وذكر حديث الجار": كذا في الأصل!