للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/١٠٦-١٠٧، وفي "الأوسط" ٢/٢٣٢، وأبو داود (٥٠٣١) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٢٥) ، والحاكم ٤/٢٦٧، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٣٤٢) من طريق جرير بن عبد الحميد، والنسائي (٢٢٦) ، وابن حبان (٥٩٩) من طريق إسرائيل، كلاهما عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سالم بن عبيد.
قال علي ابن المديني -فيما نقله عنه البخاري في "التاريخ الأوسط"-: لم أجد على جرير في حديث منصور إلا في هذا. وأشار النسائي إلى خطأ هذه الطريق عقب الرواية (٢٢٩) ، وقال الحاكم: الوهم في رواية جرير هذه ظاهر، فإن هلال بن يساف لم يدرك سالم بن عبيد، ولم يره، بينهما رجل مجهول.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط" ٢/٢٣٣ من طريق أبي عوانة، عن منصور، عن هلال، عن رجل من آل عرفطة، عن سالم بن عبيد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" ٤/٣٠١، وفي "شرح المشكل" (٤٠١١) من طريق أبي عوانة، وأخرجه أيضاً في "شرح المعاني" من طريق قيس ابن الربيع، كلاهما عن منصور، عن هلال، عن شيخٍ من أشجع، عن سالم بن عبيد.
وأخرجه الحاكم ٤/٢٦٧ من طريق زائدة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن رجل من النخع، عن سالم بن عبيد.
قلنا: وقد ورد نحو خبر سالم بن عبيد هذا عن عمر بن الخطاب، فقد أخرج عبد الرزاق في "مصنفه" (١٩٦٧٧) عن معمر، عن بديل العقيلي، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير قال: عطس رجلٌ عند عمر بن الخطاب فقال: السلام عليك. فقال عمر: وعليك وعلى أمِّك، أمَا يعلم أحدكم ما يقول إذا عطس؟ إذا عطس أحدكم، فليقل: الحمد لله، وليقل القوم: يرحمك الله، وليقل هو: يغفر
الله لكم. ورجاله ثقات إلا أنه مرسل، فإن أبا العلاء لم يسمع من عمر فيما يغلب على ظننِّا.=