للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِهَا فَقَالَ لِي: " يَا أَبَا رَافِعٍ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهُ " فَقَالَ: " يَا أَبَا رَافِعٍ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهُ " ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا رَافِعٍ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ وَهَلْ لِلشَّاةِ إِلَّا ذِرَاعَانِ؟ فَقَالَ: " لَوْ سَكَتَّ لَنَاوَلْتَنِي مِنْهَا مَا دَعَوْتُ بِهِ " قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الذِّرَاعُ (١)

٢٣٨٦٠ - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: ضَحَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال عمة عبد الرحمن بن أبي رافع -واسمها سلمى- فقد روى عنها غير واحدٍ، وقال ابن القطان: لا تُعرف، وعبد الرحمن بن أبي رافع -وسمَّاه حماد في رواية كما سيأتي برقم (٢٣٨٧٠) : عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي رافع- لم يرو عنه غير حماد بن سلمة، وقال ابن معين: صالح الحديث.
وأخرجه ابن سعد ١/٣٩٣، والطبراني في "الكبير" (٩٧٠) ، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (٣٤٦) من طريق عارم محمد بن الفضل، عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه الطبراني (٩٦٩) من طريق يحيى الحماني، عن عبد العزيز بن محمد، عن فائد مولى عبادل، عن عُبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع. والحماني ضعيف.
وسيرد برقم (٢٧١٩٥) من حديث أبي رافع مطولاً بإسناد آخر، لكنه ضعيف. ولقصة مناولة الذراع شاهد من حديث أبي هريرة، سلف برقم (١٠٧٠٦)
وإسناده جيد.
وآخر من حديث ابن عمر، سلف برقم (٥٠٨٩) وفي إسناده جهالة.
وثالث من حديث أبي عبيد، سلف برقم (١٥٩٦٧) ، وسنده ضعيف.
ولقوله: "وكان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجبه الذراع" شاهد من حديث مطول في الشفاعة لأبي هريرة عند البخاري (٣٣٤٠) ، ومسلم (١٩٤) ، سلف في "المسند" برقم (٩٦٢٣) .