للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الأستار) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥١٨) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٩٨ من طريق نافع بن يزيد، عن أبي صخر، به.
قال البزار: لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد.
وروي مرسلاً عند البيهقي في "الدلائل" ٦/٤٩٨ من طريق أبي ثابت -وهو محمد بن عبد الله المدني- عن ابن وهب، عن عبد الجبار بن عمر، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكره. وهذا على إرساله فيه عبد الجبار بن عمر، وهو ضعيف جداً صاحب مناكير.
وعنده أيضاً مرسلاً من طريق مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت، عن أبيه، عن موسى بن عقبة قال: بلغني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ... فذكره. وهذا ضعيف أيضاً، وعبد الله بن مصعب الزبيري والد مصعب ضعفه ابن معين.
والكاهنان قال أبو ثابت -السالف ذِكرُه- وغيره: هما قريظة والنَّضير. وهما قَبِيلا اليهود بالمدينة، والعرب تُسمِّي كل من يتعاطى عِلماً دقيقاً: كاهناً، ومنهم من كان يُسمِّي المنجِّم والطبيب كاهناً. قاله ابن الأثير في "النهاية".
وهذا الرجل المراد في هذا الخبر-إن كان ثابتاً-: هو محمد بن كعب القُرَظي فيما قيل.