ويشهد لهذه القطعة حديث أبي هريرة عند مسلم (١٤٢٤) (٧٥) بلفظ: "على أربع أواقٍ! كأنما تنحتون الفضة من عُرْض هذا الجبل". قال السندي: "فأنفِّلكه" من التنفيل، أي: أُعطيكه. "فَحْمة العشاء" بالفتح، أي: سواده الذي يظهر أولاً. "ولا تُمعِنُوا" من الإمعان: وهو المبالغة في الطلب. "خضرة" أي: مالاً، فإنه الحُلْو الخَضِر كما في الحديث، أو دماً وقتلاً، فإن الدم لسواده يمكن أن يوصف بالإخضار. "فلما رأيت إلا أن أتبعه" أي: رأيت أن لا مصلحة إلا في اتباعه. "على جُريداء مَتْنه" الجريداء بالمد: تصغير الجَرداء، والمتن: الظَّهر، والمراد: على وسطه، وهو موضع القفا المتجرِّد عن اللحم، والله تعالى أعلم. "فتُكبر" أي: تستثقل عدم حضور زوجها لأجلها. "خالَطكم" أي: قاتلكم. "فشِمْه" من الشَيم: وهو الإغماد ويجيءُ بمعنى السَّل أيضاً، فهو من الأضداد.