للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه عبد الرزاق (٢٦٣٦) ، وابن أبي شيبة ٢/٤٢٥، وأبو داود (٩٣٧) ، والبزار في "مسنده" (١٣٧٥) ، وابن خزيمة (٥٧٣) ، والشاشي في "المسند" (٩٧٦) ، والطبراني في "الكبير" (١١٢٤) و (١١٢٥) ، وفي "الأوسط" (٧٢٣٩) ، والبيهقي ٢/٢٣ و٥٦، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/٢٧٦ و٢٧٧، والبغوي في "شرح السنة" (٥٩١) من طرق عن عاصم، به.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٢٤٥ من طريق سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي: أن بلالاً قال للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... وهو الذي رجَّحه أبو حاتم في "العلل" ١/١١٦ والدارقطني وغيرهما. لكن قال ابن التركماني في "الجوهر النقي" ٢/٢٣: أبو عثمان أسلم على عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسمع جمعاً كثيراً من أصحابه عليه السلام كعمر بن الخطاب وغيره، فإذا روى عن بلال بلفظ (عن) أو (قال) فهو محمول على الاتصال على ما هو المشهور عندهم.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" ٢/٢٧٦ عن أبي عمر بن مهدي، عن محمد ابن مخلد، عن محمد بن حسان، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن عطاء، عن أبي عثمان، عن بلال: أنه قال للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
قال الخطيب: هكذا رواه أبو عمر بن مهدي لنا من أصل كتابه. ثم ساق الخطيب الحديث على صورة الإرسال كما تقدم، وقال بإثره: هذا هو الصواب وحديث أبي عمر بن مهدي خطأ.
قال البيهقي: وروي بإسناد ضعيف عن عاصم، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: قال بلال، وليس بشيء، إنما رواية الجماعة الثقات عن عاصم دون ذكر سلمان.
قلنا: وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦١٣٦) من طريق سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان: أن بلالاً قال للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تسبقني بآمين. ورجاله ثقات إلا أن فيه شيخ الطبراني محمد بن العباس الأخرم، كان قد اختلط قبل موته بسنة فيما قاله أبو نعيم الحافظ كما في "لسان الميزان" ٥/٢١٦.=