قولها: "ما تتهم بنفسك؟ " أي: ما تظنُّ الذي نزل بك من المرض. وقولها: "فإني لا أتهم" أي. في شأن ابني. والأبهَر: من أوردة القلب، وهما أبهران، قال في "المعجم الوسيط" ١/٧٣: الوريدان اللذان يحملان الدم من جميع أوردة الجسم إلى الأُذَين الأيمن من القلب. تنبيه: إلى هنا انتهى مسند الأنصار في رواية ابن المُذهِب للمسند، فقد جاء في نسخة (ظ٥) بعد هذا: "آخر مسند الأنصار"، وما سيأتي بعد هذا من مسند فضالة بن عُبيد وعوف بن مالك الأشجعي فهو في جزء مفرَدٍ لم يسمعه ابن المذهب من القَطِيعي راوي "المسند" عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال ابن عساكر في كتابه "ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثَهم أحمد بن حنبل في المسند" (٣٩٦) : عوف بن مالك الأشجعي، في جزء فيه فضالة بن عبيد، ولم يقع إلينا مسموعاً. وقال الحافظ ابن حجر في "أطراف المسند" ٥/١٥٨ في مسند عوف بن مالك: وهو فوت لابن المُذهِب على القَطِيعي لم يسمعه منه، وقد رواه عن القطيعي أبو القاسم عبدُ الملك بن محمد بن بشران، وحدَّث به عنه أبو الحسن علي ابن العلَاّف، وهذا العلَاّف قد أجاز لأبي القاسم ابن عساكر ولأبي موسى المديني وطائفةٍ، فيمكن إيصاله بالإجازة من طريق بعضهم، وكذلك مسند فَضالة ابن عُبيد الأنصاري.