للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٩٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ، حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ، وَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَجِلَ هَذَا " ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ: " إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ رَبِّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ، ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ " (١)


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير عمرو بن مالك الجَنْبي، فقد روى له أصحاب السنن والبخاري في "الأدب المفرد"، وهو ثقة. أبو عبد الرحمن المقرىء: اسمه عبد الله بن يزيد، وحيوة: هو ابن شريح.
وأخرجه أبو داود (١٤٨١) عن الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٣٤٧٧) ، والبزار في "مسنده" (٣٧٤٨) ، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي" (١٠٦) ، وابن خزيمة (٧١٠) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٤٢) ، وابن حبان (١٩٦٠) ، والطبراني في الكبير" ١٨/ (٧٩١) و (٧٩٣) ، والحاكم ١/٢٣٠ و٢٦٨، والبيهقي ٢/١٤٧-١٤٨ من طرق عن أبي عبد الرحمن المقرىء، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصحَّحه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأخرجه النسائي ٣/٤٤، وابن خزيمة (٧٠٩) ، والطبراني ١٨/ (٧٩٥) من طريق عبد الله بن وهب، عن أبي هانىء، به.
وأخرجه بنحوه الترمذي (٣٤٧٦) ، والطبراني ١٨/ (٧٩٢) و (٧٩٤) من طريق رِشْدين بن سعد، عن أبي هانىء، به. ورشدين ضعيف.
قال السندي: قوله: "عَجِل هذا" أي: في الدعاء حيث أَتى به قبل الحمد والصلاة، وحقُّه أن يكون بعدهما.