للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٩٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنَعَ " (١)


= ابن وهب، عن أبي هانىء، به - واقتصر ابن أبي عاصم على أوله، وهو مفارقة الجماعة.
وفي باب مفارقة الجماعة ونزع الطاعة انظر حديث ابن عمر السالف برقم (٥٣٨٦) ، وشواهده هناك.
وفي باب إباق العبد انظر حديث جرير بن عبد الله السالف برقم (١٩١٥٥) .
وفي باب منازعة الله عز وجل الكبرياء والعزة انظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٣٨٢) .
قال السندي: قوله: "لا تُسأَل عنهم" أي: فإنك لا تستطيع أن تعرف ما هم عليه من سوء الحال وقُبح المآل، وهذا كناية عن غاية شناعة حالهم.
"الجماعة" أي: جماعة المسلمين بعد اتفاقهم على إمام.
"أَبَق": (أي: هرب) من مولاه إلى بلاد الكَفَرةِ.
"القَنوط": أي: ذو القُنوط. (والقُنوط: هو اليأس) .
(١) إسناده صحيح.
وهو في "الزهد" للمصنف ص٨-٩.
وأخرجه الترمذي (٢٣٤٩) ، وابن حبان (٧٠٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٧٨٦) ، والحاكم ١/٣٤-٣٥ من طريق أبي عبد الرحمن المقرىء، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٥٥٣) ، ومن طريقه أخرجه النسائي في الرقائق كما في "تحفة الأشراف" ٨/٢٦١، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦١٦) .=