وفي باب مفارقة الجماعة ونزع الطاعة انظر حديث ابن عمر السالف برقم (٥٣٨٦) ، وشواهده هناك. وفي باب إباق العبد انظر حديث جرير بن عبد الله السالف برقم (١٩١٥٥) . وفي باب منازعة الله عز وجل الكبرياء والعزة انظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٣٨٢) . قال السندي: قوله: "لا تُسأَل عنهم" أي: فإنك لا تستطيع أن تعرف ما هم عليه من سوء الحال وقُبح المآل، وهذا كناية عن غاية شناعة حالهم. "الجماعة" أي: جماعة المسلمين بعد اتفاقهم على إمام. "أَبَق": (أي: هرب) من مولاه إلى بلاد الكَفَرةِ. "القَنوط": أي: ذو القُنوط. (والقُنوط: هو اليأس) . (١) إسناده صحيح. وهو في "الزهد" للمصنف ص٨-٩. وأخرجه الترمذي (٢٣٤٩) ، وابن حبان (٧٠٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٧٨٦) ، والحاكم ١/٣٤-٣٥ من طريق أبي عبد الرحمن المقرىء، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٥٥٣) ، ومن طريقه أخرجه النسائي في الرقائق كما في "تحفة الأشراف" ٨/٢٦١، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦١٦) .=