وهو في "الأشربة" للمصنف (٣٢) . وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٥١٢١) ، وفي "مصنفه" ٨/١٠٢-١٠٣، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٢٠٥، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٥٣، والطبراني في "الكبير" (٨٢٥٩) من طرق عن ملازم بن عمرو، بهذا الإسناد. ووقع عند البخاري "خالدة" بدل "خلدة" ووقع اسم الصحابي عند ابن قانع: "طليق". ورواية البخاري مختصرة بالمرفوع منه فقط. وأخرج ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٥١٢٢) ، وفي "مصنفه" ٨/٥٠٧، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٨٢٥٦) عن ملازم بن عمرو، عن عجيبة بن عبد الحميد، عن عمه قيس بن طلق، عن أبيه طلق بن علي، قال: جلسنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجاء وفد عبد القيس، فقال: "ما لكم قد اصفَرَّت ألوانُكم وعَظُمَت بطونُكم، وظَهَرَتْ عروقُكم؟ " قالوا: أتاك سيدُنا، فسألك عن شرابٍ كان لنا موافقاً، فنهيتَه عنه، وكنا بأرضٍ وبيئةٍ وَخِمَةٍ. قال: "فاشْرَبُوا ما بدا لكم". قال ابن أبي شيبة في "مسنده" بإثر الحديث: يعني ما حلَّ. وفيه عجيبة ابن عبد الحميد بن عقبة بن طلق بن علي الحنفي تفرد بالرواية عنه ملازم بن عمرو، ووثقه ابن معين والعجلي، وقال ابن حبان في "الثقات" في باب العين من ثقات أتباع التابعين: عجيبة بنت عبد الحميد بن عقبة. كذا بالتأنيث، وهو مما انفرد به ابن حبان، والأئمة على خلافه، وقال الذهبي: لا يكاد يعرف. وقال ابن حزم في "المحلى" ٧/٤٨٣: مجهول لا يدرى من هو، والله أعلم. وفي باب الحرمان من الخمر في الآخرة لمن شربها في الدنيا عن ابن عمر سلف برقم (٤٦٩٠) ، وهو في "الصحيحين" وانظر شاهده هناك.