وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/لوحة ٥٠٥ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن يحيى بن إسحاق، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٧/٤٩٩، والبخاري في "تاريخه الكبير" ٧/٤٠ تعليقاً، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٣٠٢، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٥١٢، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٩٧) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١) ، والحاكم ٣/٤٥٥، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ لوحة ٤٥٦-٤٥٧ و٤٥٧ و١١/ لوحة ٧٩٦ من طرق عن الليث، به. وبعضهم يختصره، ووقع سقط في المطبوع من "فتوح مصر". ووقع عندهم عقبه -إلا في رواية ابن عبد الحكم وابن أبي عاصم فلم يذكراها-: قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الذي الذي قال فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم أفارقه. وأما ما وقع في رواية أحمد من قول زهير: قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهمٌ من يحيى بن إسحاق. وأخرجه ابن عساكر ١١/ لوحة ٧٩٦-٧٩٧ من طريق ابن وهب، عن الليث ابن سعد، به. وقال عقبه: قال علقمة: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الذي قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعله ابن وهب من كلام علقمة لا زهير. وأخرجه الطبراني ١٨/ (٢) ، والحاكم ٣/٤٥٥، وابن عساكر ٦/٤٥٦-٤٥٧ و١١/٧٩٦ من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، به. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/٨١٩، ومن طريقه ابن عساكر ١٣/٥٠٤-٥٠٥ من طريق حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك، عن شبل، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعاً نحوه، وحبيب متهم بالكذب.