وقوله: "فأمر ببقرة من نحاس"، في "النهاية" لابن الأثير ١/١٤٥: قال الحافظ أبو موسى: الذي يقع لي في معناه: أنه لا يريد شيئاً مَصُوغاً على صورة البقرة، ولكنه ربما كانت قِدْراً كبيرة واسعة، فسماها بقرة، مأخوذاً من التبقُّر: التوسع، أو كان شيئاً يَسَعُ بقرةً تامة بتوابلها، فسُميت بذلك. (١) إسناده حسن كسابقه. وأخرجه البزار (٥٤- كشف الأستار) ، والبيهقي في "الدلائل" ٢/٣٨٩ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وأورده ابن كثير في "تفسيره" ٥/٢٧ من رواية البيهقي من طريق عفان، عن حماد بن سلمة، وقال: إسناده لا بأس به. وسيأتي رقم (٢٨٢٣) و (٢٨٢٤) ، وانظر ما قبله. (٢) إسناده حسن. وانظر ما قبله وما بعده.