للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٤٥٩ - حَدَّثَنَا حُسَنٌ، حَدَّثَنَا (١) ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ أُمَّ كُلْثُومٍ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ (٢)

٢٤٤٦٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ مِنْ حِينِ تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَمَنْ حِينِ تَصُوبُ حَتَّى تَغِيبَ " (٣)


(١) في (ظ٨) أخبرنا.
(٢) حديث صحيح، وهو مكرر سابقه غير أن شيخ أحمد هنا هو حسن بن موسى الأشيب.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير موسى وهو ابن داود الضبي، فمن رجال مسلم. أبو الأسود: هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة.
وسيأتي نحوه بالأرقام (٢٤٩٣١) و (٢٥١٢٦) و (٢٥٦٣٩) و (٢٦١٨٤) .
وله شاهد من حديث ابن عمر، سلف برقم (٤٦١٢) ، وذكرنا هناك بقية شواهده وأحاديث الباب.
قال السندي: قوله: تصوب: فعل مضارع أصله تتصوب بتائين، والمراد تنزل للغروب.