وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤ / ١٩٢، وقال: رواه أحمد، وإسناده حسن! ورواه الطبراني في "الأوسط". وانظر حديث أبي هريرة (٧١٤٥) . (١) في (م) : فَقَالَ. (٢) إسناده حسن، عمران، وهو ابن داوَر القطان، مختلف فيه، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن داود الطيالسي فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري تعليقاً، وهو ثقة، قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وزرارة: هو ابن أوفى، وسعد بن هشام: هو ابن عامر الأنصاري. وهو في "مسند الطيالسي" (١٥٠١) ومن طريقه أخرجه ابن حبان (٥٨٢٣) . وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨٢٥) ، والطبراني في "الأوسط" (٢٤٠٨) ، والحاكم ٤ / ٢٧٦ - ٢٧٧، وتمام في "فوائده" (١٢١٤) (الروض البسام) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٢٢٧) ، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٣ / ٤٣٩ من طريق عمرو بن مرزوق، عن عمران القطان، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وجوَّد إسناده في "السير". وقد جاءت تسمية الرجل الذي سماه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هشاماً فيما أخرجه ابن سعد =