وقد اختُلف فيه على أبي الرِّجال في وصله وإرساله، كما بيَّنَّا في الرواية (٢٤٧٤١) . وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/٢٥٧-٢٥٨، وابنُ عبد البَرّ في "التمهيد" ١٣/١٢٥ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وقوله: "يعني فَضْلَ الماء" لم يُنسب عندها ليزيد. وأخرجه ابن حبان (٤٩٥٥) من طريق جرير، وابنُ عبد البَرِّ ١٣/١٢٤ و١٢٤-١٢٥ من طريق أحمد بن خالد الوَهْبي، كلاهما عن محمد بن إسحاق، به. زادا كذلك: يعني فضلَ مائها. قال ابن عبد البر (في قوله: يعني فضل مائها) : هكذا جاء هذا التفسير في نسق الحديث مسنداً، وهو كما جاء فيه، لا خلاف في ذلك بين العلماء فيما علمتُ على ما قال ابنُ وهب وغيره. قلنا: قد سلف برقم (٢٤٧٤١) ، وذكرنا هناك شرحه. (١) في (م) : رجل. (٢) في (ظ ٨) رجلاً سكراناً، وضبب فوقها، وكذلك في نسخة السندي، إلا أنه قال: أي أخذوا رجلاً سكراناً. قلنا: وإنما جاء لفظ "سكراناً" في الحديث مصروفاً، لأنه يقال في مؤنثه: سكرى وسكرانة، وقال الجوهري: لغة بني أسد سكرانة.