للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شَاةٌ " (١)

٢٥٢٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ تُعَيِّرُ النِّسَاءَ اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " أَلَا تَسْتَحْيِي (٢) الْمَرْأَةُ أَنْ تَعْرِضَ نَفْسَهَا بِغَيْرِ صَدَاقٍ؟ " فَنَزَلَ أَوْ قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي} [الأحزاب: ٥١] إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قَالَتْ: " إِنِّي أَرَى رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ " (٣)


(١) حديث العقيقة صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، سلف الكلام عليه في الرواية (٢٥٤٢٩) .
وقوله: "أمرنا أن نعق عن الجارية" أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٣٩ -ومن طريقه ابن ماجه (٣١٦٣) - عن عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٠٤٤) من طريق الحجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، به.
وقد سلف برقم (٢٤٠٤٨) .
(٢) في غير (ظ٨) و (ظ٧) و (ظ٢) : ألا تستحي.
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٢/٢٦، بهذا الإسناد.
وقد أشار البخاري في "صحيحه" عقب الرواية (٥١١٣) إلى رواية محمد ابن بشر، فقال: وتابعه محمد بن بشر.
وأخرجه البخاري (٤٧٨٨) و (٥١١٣) ، ومسلم (١٤٦٤) (٤٩) و (٥٠) ، وابن ماجه (٢٠٠٠) ، والطبري في "تفسيره" ٢٢/٢٦، والبيهقي في "السنن" ٧/٥٥، والحافظ في "التغليق" ٤/٤١١ من طرق عن هشام، به.=