وأخرجه عَبْدُ بن حُميد (١٥١٣) (المنتخب) ، والبيهقي في "السنن" ٣/١٠٣ من طريق قَبيصة بن عقبة، وأخرجه أبو داود (٦٧٦) ، وابن ماجه (١٠٠٥) ، وابن حبان (٢١٦٠) ، والبيهقي ٣/١٠٣، والبغوي في "شرح السنة" (٨١٩) من طريق معاوية بن هشام. وأخرجه البيهقي ٣/١٠٣ كذلك من طريق عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي، ثلاثتهم عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد، غير أن لفظ رواية معاوية بن هشام: "إن الله وملائكته يُصلُّون على ميامن الصفوف". قال البيهقي: كذا قال، والمحفوظ بهذا الإسناد عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله وملائكته يصلُّون على الذين يَصِلُون الصفوف". ومعاوية بن هشام ينفرد بالمتن الأول (يعني المتن المذكور) فلا أراه محفوظاً. وأخرجه ابن خزيمة (١٥٥٠) ، وابن المنذر في "الأوسط" (١٩٨٣) ، وابن حبان (٢١٦٣) ، والحاكم ١/٢١٤، والبيهقي ٣/١٠١ من طريق عبد الله بن وهب، عن أسامة، به، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. قلنا: لم يحتج مسلم بأسامة بن زيد الليثي، إنما روى له في الشواهد. وقد اختلف فيه على أسامة بن زيد، وبسطنا الاختلاف عليه في الرواية السالفة برقم (٢٤٣٨١) ، وذكرنا أحاديث الباب هناك. وانظر الرواية (٢٤٥٨٧) .