(٢) في (ظ٢) و (م) : يصيبه. (٣) في (م) بها عنه. (٤) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عبد الرحمن بن شيبة - وهو العبدري- فقد روى له النسائي، وهو ثقة. عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العَقَدي البصري، وعلي: هو ابن المبارك الهُنَائي. قال الحافظ: كان له عن يحيى بن أبي كثير كتابان، أحدهما سماع، والآخر إرسال، فحديث الكوفيين عنه فيه شيء. قلنا: هذه الرواية من حديث أبي عامر العقدي، وهو بصري. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢١٢) من طريق أبي عامر العَقَدي، بهذا الإسناد. وسلف برقم. (٢٥٢٦٤) قال السندي: قولها: لو فعل هذا بعضنا لوجدتَ عليه، بصيغة المتكلم، أو بصيغة الخطاب، أي: لرأيت أنه من قلة صبره وكثرة جزعه، فبين أن ذلك إذا لم يكن من شدة البلاء، وأما إذا كان من شدة البلاء، كما هو حالي، فلا، والله تعالى أعلم.