وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٥٦٣٢) ، ومن طريقه أخرجه البخاري (٩٧٩) ، ومسلم (٨٨٤) ، والطبراني (١٠٩٨٣) ، والبيهقي ٣/-٢٩٨٢٩٧. ورواية البيهقي والطبراني مختصرة، ووقع في مسلم وحده: "لا يُدْرى حينئذ" مكان قوله: لا يدري حسن، قال الحافظ في "الفتح" ٢/٤٦٨: جزم جمع من الحفاظ بأنه تصحيف، ووجهه النووي (في "شرح مسلم" ٦/١٧٢) بأمر محتمل، لكن اتحاد المخرج دال على ترجيح رواية الجماعة، ولا سيما وجود هذا الموضع في "مصنف عبد الرزاق" الذي أخرجاه من طريقه كما في البخاري موافقاً لرواية الجماعة. وأخرجه مختصراً الدارمي (١٦٠٤) ، والبخاري (٩٦٢) ، ومطولاً ابن خزيمة (١٤٥٨) ، والبيهقي ٣/٢٩٦ من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، والبخاري مطولاً (٤٨٩٥) من طريق عبد الله بن وهب، كلاهما عن ابن جريج، به. وانظر (٢٠٠٤) و (٢١٧١) . وقوله: "يُلقين الفَتَخ"، بفتح الفاء والتاء وآخره خاء معجمة، واحدها فَتخَة، قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٤٠٨: وهي خواتيمٌ كبارٌ تلْبس في الأيدي، وربما وُضعت في أصابع الأرجل، وقيل: هي خواتيم لا فصوص لها.