وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٨٦٧١) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني (٣٨١٥) . وأخرجه الطبراني (٣٨٢١) من طريق ابن لهيعة، عن أحمد بن خازم، عن محمد بن المنكدر، عن أبي أمامة بن سهل، به. وأخرجه مالك في "الموطأ" (٢٠٣٧) برواية أبي مصعب الزهري، ومن طريقه الشافعي ٢/١٧٤، ومسلم (١٩٤٥) (٤٣) ، وابن حبان (٥٢٦٣) ، والبيهقي ٩/٣٢٣، والبغوي (٢٧٩٩) ، وأخرجه الطبراني (٣٨٢٠) من طريق عقيل، كلاهما (مالك وعقيل) عن ابن شهاب، بهذا الإسناد. ووقع في كلتا الروايتين أن ابن عباس قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيت ميمونة بنت الحارث فأتي بضب محنوذ ... فذكره. ووقع في رواية مالك أن الذي سأل النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو ابن عباس وليس خالداً، وقال الشافعي: أشك أقاله عن ابن عباس وخالد بن الوليد، أو عن ابن عباس وخالد بن المغيرة أنهما دخلا ... فذكره. وسيأتي في مسند خالد بن الوليد ٤/٨٨ -٨٩ عن روح بن عبادة، عن مالك، به. ويأتي فيه أيضاً ٤/٨٨، وفي مسند ميمونة بنت الحارث ٦/٣٣١ من طريق صالح بن كيسان، عن ابن شهاب الزهري، عن أبي أمامة بن سهل، عن ابن عباس، عن خالد بن الوليد: أنه دخل مع رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... وانظر ما سلف برقم (١٩٧٨) و (٢٢٩٩) و (٢٦٨٤) . وفي عدم أكل الضب وعدم تحريمه عن ابن عمر سيأتي في "المسند" ٢/٥، وعن عائشة سيأتي فيه أيضاً ٦/١٠٥.=