وأخرجه أبو داود (١٢٤٢) ، وابن خزيمة (١٣٦٣) ، وابن حبان (٢٨٧٣) ، والحاكم ١/٣٣٦، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٦٥ من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وهو أتمُّ حديثٍ وأشفاه في صلاة الخوف. ووافقه الذهبي. وفي الباب من حديث عبد الله بن مسعود، سلف (٣٥٦١) وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. قال السندي: قولها: فصدع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس صدعين، أصل الصدع الشق والمراد ها هنا: قسمهم قسمين. (١) في (م) : صدغيه. (٢) إسناده ضعيف، وهو مكرر (٢٤٥٩٤) غير أن شيخ أحمد هنا: هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الزهري. وأخرجه أبو يعلى (٤٨١٧) من طريق يعقوب، بهذا الإسناد. (٣) قوله عن أبيه، سقط من (ظ٢) و (ق) و (م) ، والمثبت من (ظ٨) وأطراف المسند.