قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. قلنا: لم يحتج مسلم بمحمد بن إسحاق، إنما أخرج له في المتابعات. ونقل البيهقي عن الشافعي قوله: فحدثني أصحابنا أنها كانت دلت على محمود بن مسلمة رحىً، فقتلته، فقتلت بذلك. ونقل أيضاً قوله: قد جاء الخبر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتل القرظية، ولم يصح خبر على أي معنى قتلها، وقد يحتمل أن تكون أسلمت، ثم ارتدت ولحقت بقومها، فقتلها لذلك، ويحتمل غيره. قلنا؟ وانظر حديث عائشة في قصة بني قريظة السالف برقم (٢٥٠٩٧) . قال السندي: قولها: لم يُقتل من نسائهم، أي: نساء بني قريظة حين قتلوا بعد الأحزاب. قولها: ظهراً وبطناً، أي: تنقلب من كثرة الضحك ظهراً لبطن، وبطناً لظهر. (١) في (ظ٧) و (ظ٨) : فكاتبته.