قلنا: قال الدارقطني في "العلل": والاختلاف فيه من قبل محمد بن إسحاق. وقد صحَّ تركُ الوضوء مما مسَّتْه النار من أحاديث أخرى: منها حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكلَ كتفاً، ثم صلى ولم يتوضأ، وقد سلف برقم (١٩٨٨) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وحديث ابن مسعود السالف برقم (٣٧٩١) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، ونزيد هنا: حديث عثمان بن عفان السالف برقم (٥٠٥) . وحديث جابر بن عبد الله السالف برقمي (١٤٢٦٢) و (١٤٢٩٩) . وحديث المغيرة بن شعبة السالف برقم (١٨٢٣٨) . قال السندي: قوله: عَرْقاً، بفتح فسكون، عظمٌ عليه بقية لحم. (١) قوله: عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ليس في (ق) . (٢) هو مكرر (٢٦٤١٦) ، غير أن الإمام أحمد رواه هنا عن أسود بن عامر، عن الحسن بن صالح، وهو ابن حيّ، ورواه هناك عن ابن عُلَيَّة، عن لَيْث بن أبي سُليم.=