(١) جاء في هامش (ق) : عن أبيه، وعليها علامة الصحة، وهي زيادة من الناسخ، إذ إنها لم ترد في باقي النسخ، إنما أُشيرَ في هوامشها إلى أن رواية "تحفة الأشراف": عن سالم، عن أبيه، عن ابن عمر، ولم يرد هذا الحديث في "أطراف المسند". (٢) إسناده ضعيف، فيه ابنُ لهيعة، وهو عبد الله، وقد سمع منه الحسن ابن موسى بعد احتراق كتبه، ثم إنه اختلف عليه كما سيرد، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الله بن أبي بكر: هو ابن محمد بن عمرو بن حزم، وسالم: هو ابنُ عبد الله بن عمر. وقد اختلف في وقفه ورفعه، ورفعُه غير ثابت فيما قال البخاري في "التاريخ الأوسط" (المطبوع خطأً باسم "التاريخ الصغير") ١/١٣٤، ونقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" ١/٣٤٨. وكذلك صوَّب وقفه النسائي في "الكبرى" ٢/١١٧-١١٨، والدارقطني في "العلل" ٥/ الورقة ١٦٣. وقد اختلف فيه على الزُّهري، فرواه عبد الله بنُ أبي بكر وغيرُه عنه، واختُلف عليهم: فأما حديث عبد الله بن أبي بكر، فرواه ابن لهيعة، واختلف عليه كذلك: فرواه حسن بنُ موسى- كما في هذه الرواية - عن ابن لهيعة، عن عبد الله ابن أبي بكر، عن الزهري، عن سالم، عن حفصة مرفوعاً. وخالف حسنَ بنَ موسى: عبدُ الله بنُ وهب - فيما أخرجه أبو داود (٢٤٥٤) ، وابن خزيمة (١٩٣٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٥٤، والدارقطني ٢/١٧٢، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٠٢، وفي "معرفة السنن=