وأخرجه البخاري (٥٧٠٦) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٧٦٨) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (١٥٩٦) ، والبخاري (٥٣٣٨) ، ومسلم (١٤٨٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٨٨، وفي "الكبرى" (٥٦٩٤) ، والبغوي في "الجعديات" (١٥٧١) و (١٥٧٢) مختصراً، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٤١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٨١٣) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٣٩، وابن عبد البر في "الاستذكار" ١٨/٢٢٧ من طرق عن شعبة، به. وسقط اسم أمّ سلمة من مطبوع "الاستذكار". وأخرجه مطولاً وبنحوه مالك في "الموطأ" ٥٢/٩٧-٥٩٨- ومن طريقه الشافعي في "المسند" ٢/٦١-٦٢ (ترتيب السندي) ، وعبد الرزاق في "المصنف" (١٢١٣٠) ، والبخاري (٥٣٣٦) ، ومسلم (١٤٨٨) و (١٤٨٩) ، وأبو داود (٢٢٩٩) ، والترمذي (١١٩٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/٢٠١- ٢٠٢، وفي "الكبرى" (٥٧٢٧) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٤٣) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٣/٧٥-٧٦، والبغوي في "الجعديات" (١٥٧٤) ، وابن حبان (٤٣٠٤) ، والطبراني ٢٣/ (٨١٢) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٣٧، والبغوي في "شرح السنة" (٢٣٨٩) - عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن حُميد بن نافع، به. وقال مالك في آخره: قال حُميد بن نافع: فقلت لزينب: وما ترمي بالبعرة على رأس الحَوْل؟ فقالت زينب: كانت المرأة إذا توفِّي عنها زوجُها دخلت حِفْشاً ولبست شرَّ ثيابها، ولم تصحنَ طيباً، ولا شيئاً، حتى تمرَّ بها سنة، ثم تُؤتى بدابةٍ - حمار أو شاةٍ أو طير- فتفتضُّ به، فقلَّما تفتضُّ بشيءٍ إلا مات، ثم تخرج، فتعطى بعرة فترمي بها، ثم تراجع بعد ما شاءت من طيب أو غيره. قال مالك: والحِفْش: البيت الرديء، وتفتضُّ: تمسح به جلدها كالنُّشْرة. وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢١٣٣) ، والنسائي في "المجتبى"=