للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٥٠٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَزَوَّجَهَا أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَقَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ هَوَانٌ، وَإِنْ شِئْتِ، سَبَّعْتُ لَكِ وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ، سَبَّعْتُ لِنِسَائِي " (١)


=وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٨٠٢) من طريق أبي الزِّناد، عن عروة، به. بطرفه الأول.
وسيأتي برقم (٢٦٦١٣) ، ومختصراً برقم (٢٦٥٧٩) ، وبنحوه برقم (٢٦٦٣١) .
وانظر حديث عائشة السالف برقم (٢٤٦١٠) .
وحديث أمِّ سُلَيم الآتي برقم (٢٧١١٤) .
قال السندي: قوله: "فبم يشبه الولد"، أي: بأمه وأقاربها، أي أنه لأجل الماء، فإذا علم أن لها ماءً، عُلم أنها تحتلم، إذ ليس الاحتلام إلا خروج ذلك الماء، وهو مما لا يستبعد بعد وجوده.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه في "صحيحه"، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن البخاريَّ والدارقطني أعلاّه بالإرسال، كما سيرد.
سفيان: هو الثوري، ومحمد ابن أبي بكر: هو ابن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، وعبد الملك بن أبي بكر: هو ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/٩٥، والبيهقي ٧/٣٠١، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/٢٤٥ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٨/٩٤، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٧، ومسلم (١٤٦٠) ، وأبو داود (٢١٢٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٢٥) - وهو في "عشرة النساء" (٣٩) - وابن ماجه (١٩١٧) ، والدارمي (٢٢١٠) ، وأبو يعلى (٦٩٩٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٩، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٩٢) ، والدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٧٠، والبيهقي في "السنن"=