وأخرجه المِزِّي في "تهذيب الكمال" في ترجمة رَيْطة بنت حُريث، من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٣٧٠٦) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٣٠٧ من طريق يحيى ابن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى (٦٩٨٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٨٧٩) - ومن طريقه المزي في "تهذيبه" (ترجم ريطة) - من طريق عثمان بن عمر، عن ثابت، به. وأخرجه مختصراً الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٨٨٠) من طريق خالد بن الحارث وأبي عاصم، عن رَيْطة، به. ولم يذكر عجم النوى. ولقولها: "وأن نَخْلِطَ الزبيبَ والتمر" شواهد ذكرناها في مسند أبي سعيد الخدري عند الرواية (١٠٩٩١) وإسناده صحيح، ونزيد عليها حديث عائشة، وسلف برقم (٢٦٠٥٧) . قال السندي: قولها: أن نَعْجُم النوى، ضبط بضم الجيم، من عَجَمه: إذا لاكه في الفم، أي: نهانا أن نبالغ في نضجه حتى يتفتَّت وتفسد قوتُه التي يصلح معها للغنم، وقيل: إن التمر إذا طُبخ لتُؤخذ حلاوتُه، فلا يُطبخ بحيث يبلغ الطبخ النَّوى، لأنه يفسد طعم الحلاوة، أو لأنه يذهب قوته، فلا يصلح علفاً للدواجن. وأن نخلط، أي: خوفاً من سرعة لحوق الإسكار به. (١) في (ظ٦) : ثوابت.