وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وجابر وأبي ذر ومعاذ بن جبل وأم سُليم، وهي في "المسند" على التوالي: ١/٣٧٥، ٢/٤٨٨، ٣/٣٠٦، ٥/١٥٥، ٥/٢٤١، ٦/٤٣١. قوله: "فَرَطان"، قال السندي: بفتحتين، من يتقدم الإنسان ليهيئ له الماءَ وغيره في السفر، والمراد وَلَدان. وقوله: "يا مُوفقةُ"، قال: أشار إلي أن مثل هذا السؤال منشؤُه التوفيق الرباني لها لتحصيل العلوم. وقوله: "لم يصابوا بمِثْلي"، قال: لم يصل إلي أمتي مصيبة بمثل موتي، أي: إن الأجر المذكور لأجل الصبر على المصيبة، وأي مصيبة لهم مثل موتي، فحين أصيبوا بها فصبروا، فاستحقوا ذلك الأجر، والله تعالي أعلم. (١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، ويحيى- وهو ابن أبي كثير، وإن كانت روايته عن أبي سلام ممطور الحبشي من كتاب- قد توبع، وانظر (٢١٣٢) .