للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٠٧ - حَدَّثَنَاهُ سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ وَقَالَ فِيهِ: " عَبْلَ الذِّرَاعَيْنِ، خَدْلَ السَّاقَيْنِ " وَقَالَ الْهَاشِمِيُّ: " خَدْلٌ، وَقَالَ: بَعْدَ الْإِبَارِ " (١) .


= وأخرجه مطولاً ومختصراً الشافعي ٢/٤٨-٤٩، وعبد الرزاق (١٢٤٥٢) و (١٢٤٥٣) ، والحميدي (٥١٩) ، وسعيد بن منصور في "السنن" (١٥٦٤) ، والبخاري (٦٨٥٥) و (٧٢٣٨) ، والنسائي ٦/١٧١، والطبراني (١٠٧١١) و (١٠٧١٢) و (١٠٧١٣) من طرق عن أبي الزناد، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (٥٣١٠) و (٥٣١٦) و (٦٨٥٦) ، ومسلم (١٤٩٧) (١٢) ، والطبراني (١٠٧١٥) ، والبيهقي ٧/٤٠٦ من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم، به. وسيأتي برقم (٣١٠٧) و (٣٣٦٠) و (٣٤٤٩) ، وانظر ما تقدم برقم (٢١٣١) .
وفي الباب عن سهل بن سعد سيأتي في "المسند" ٥/٣٣٤.
قوله: "عَفَرْنا"، قال السندي: في "القاموس": العفر- محركة ويسكن-: أول سقية سُقِيها الزرع. بعد الإبار- بكسر الهمزة-: بوزن الإزار، اسم من أبَر النخل- بالتخفيف ويشدد-: إذا أصلحه. عَبْل الذراعين: العبل- بفتح فسكون-؟ الضخم من كل شيء.
قلنا: وحمش الساقين والذراعين، أي: دقيقهما، وأصهب الشعرة: الصهبة: أن يعلو الشعر حُمرة، وهو كالأشقر، وأجلى، أي: خفيف شعر ما بين النزَعتين من الصدغين والذي انحسر الشعر عن جبهته، وجعداً، أي: جعد الشعر، وهو ضد سهولته.
وقوله: "قد أعلنت في الإسلام"، أي: أظهرت السوءَ فيه، كما في بعض الروايات، والسوء، قال الحافظ في "الفتح" ٩/٤٦١: أي: كانت تعلن بالفاحشة، ولكن لم يثبت عليها ذلك ببينة ولا اعتراف.
والعَجْلاني الذي لاعَنَ امرأته: اسمه عويمر بن الحارث. وانظر "فتح الباري" ٩/٤٤٧-٤٤٨.
(١) إسناده حسن، ابن أبي الزناد- وهو عبد الرحمن- صدوق حسن الحديث.
سريج: هو ابن النعمان.