(١) هذا الحديث من (ظ٩) و (ظ١٤) ، وقد سقط من (م) وباقي الأصول الخطية. وإسناده ضعيف لضعف عمر بن عطاء- وهو عمر بن عطاء بن وَواز- ضعفه ابن معين والنسائي، وقال أحمد: ليس بالقوي، وقد سلف الحديث برقم (٢٨٤٤) عن محمد بن بكر، عن ابن جريج، به موصولاً بذِكْر ابن عباس، لكنه بلفظ: "لا صرورة في الإسلام". وأخرجه بلفظ: "لا صرورة في الإسلام" مرسلاً الطحاوي في "مشكل الأثار" ٢/١١٢ من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وزاد في آخره: قال سفيان: كان أهل الجاهلية يقولون للرجل إذا لم يحج: هو صرورة، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا صرورة في الإسلام". (٢) هذا الحديث من (ظ٩) و (ظ١٤) ، وليس هو في (م) وباقي الأصول الخطية. وإسناده ضعيف كسابقه، وهو مكرر (٢٨٤٤) .