وأخرجه البخاري (٤٥٨٤) ، ومسلم (١٨٣٤) ، وأبو داود (٢٦٢٤) ، والترمذي (١٦٧٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٥٤-١٥٥، وفي "الكبرى" (٨٧٢٦) و (١١١٠٩) ، وأبو يعلى (٢٧٤٦) ، وابن الجارود (١٠٤٠) ، والطبري ٥/١٤٧و١٤٨، وأبو عوانة ٤/٤٤٢، والحاكم ٢/١١٤، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٣١١، والواحدي في "أسباب النزول" ص ١٠٥ من طريق حجاج بن محمد، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن جريج. وعبد الله بن حذافة السّهمي، قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/١١: أحدُ السابقين، هاجر إلي الحبشة، ونَفَذه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسولاً إلي كسرى، وله رواية يسيرة. خرج إلي الشام مجاهداً، فأسر على قَيْسارية، وحملوه إلي طاغيتهم، فراوده عن دينه، فلم يُفْتَن ... مات في خلافة عثمان رضي الله عنهم. (٢) قوله: "وقبض النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سقط من النسخ المطبوعة. (٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو بشر: هو جعفر بن إياس أبي وحشية. وأخرجه البخاري (٥٠٣٦) عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم، بهذا الإسناد. وثم يقل فيه: "وقبض النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا ابن عشر حجج". وأخرجه الطبراني (١٥٧٥) من طريق نعيم بن حماد، عن هشيم، عن أبي إسحاق الكوفي، عن أبي بشر، به- مختصراً بلفظ: قُبض النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا ابن عشر سنين. وأبو إسحاق الكوفي الذي زاده نعيم بن حماد عن هشيم في الإسناد: هو عبد الله بن ميسرة=